fbpx

النشرة الإخبارية التحالف لإنقاذ سوريا

النشرة الإخبارية التحالف لإنقاذ سوريا

النشرة الإخبارية التحالف لإنقاذ سوريا

إن “التحالف لإنقاذ سوريا” تستنكر بكل شدة على ما ارتكبه المجرم بشار الأسد من العنف والاعتداءات اللإنسانية تجاه الشعب السوري.

وقد أدت هذه الجرائم إلى مقتل 8500 شخصا و إصابة 39,000 أخرين ، إضافة إلى حبس وتعذيب حوالي 180,000 سجينا. واتضحت جرائم جلية على شكل نهب أموال الشعب والقتل الجماعي تجاه العوام والعلماء وانتهاك أعراض النساء واغتصابهن ومنع المسلمات من الحجاب الشرعي ، وكذلك الضغوط العنيفة على المستضعفين والضعفاء من النساء والكبار والأطفال.

وإن هذه الجرائم الوحشية قامت كردود فعل جراء مطالبة الشعب السوري بالحرية والعدالة والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان.

بدأت الثورة الشعبية السورية بذورها في 15 مارس 2011 عندما بادر أطفال سوري برسم كلمة “الشعب يريد اسقاط النظام” على إحدى الجدران ثم تعرض له الشرطة السورية بالقبض والتعذيب لسبب هذا التصرف. وبناء على هذا الظلم والعدوان قام الشعب السوري مستنكرين له مطالبين بالحرية الإنسانية ، إلا أن المجرمين واجهوهم بالأسلحة والرصاصات.

استغرقت الثورة إلى الآن حوالي اثني عشر شهرا يجاهد فيها الشعب ليلا ونهارا دفاعا عن أنفسهم من اعتداءات المجرم بشار الأسد والذي استخدم الدبابات والأسلحة الثقيلة المهدمة للمنازل والمباني والمساجد.

وقد قامت الهيئات الدولية بمحاولة حل الأزمة، منها هيئة الأمم المتحدة حيث قررت حاولت اصدار قرار على انتقاد المجرم بشار الأسد على اعتداءاته الواضحة وانتهاكاته الفاضحة لحقوق الإنسان ، إلا أنه في 6 فبراير 2012 استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) لرفض قرار مجلس الأمن الدولي في إدانة الحكومة السورية. وتقف الحكومتان الصينية والروسية بجانب الطاغية بشار الأسد مؤيدة ومساندة له وتدافع عنه. وكان من المفروض عليهما أن تقفا موقف عدل دفاعا عن المواطنين والشعب المضطهدين والمظلومين في سوريا.

وعلى هذا الصعيد ، طالب مبعوث جديد لهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان – وهو الأمين العام الأسبق للهيئة – جهودا دولية موحدة لإنهاء العنف بسوريا فورا.

ولا يجوز للعالم أن تدع الشعب السوري مضطهدين مظلومين من قبل المجرم بشار الأسد، بل على الجميع – بغض النظر عن القوميات والمعتقدات – أن تقوم في صف واحد لاستنكار جريمة الطاغية بشار الأسد ودعم ثورة الشعب السوري.

بناء على هذا الواقع الحزين الذي واجهه الشعب السوري الثقيف، تم إنشاء لجنة “التحالف لإنقاذ سوريا” كإحدى مبادرات جهود الشعب الماليزي للوقوف بجانب الشعب السوري في مواجهة ظلم وطغيان بشار الأسد، وتتألف التحالف من عدة مؤسسات ومنظمات أهلية وغير حكومية من مختلف أطباق الشعب الماليزي والمعتقدات المختلفة والكل تقف بقلب واحد مطالبين بالحرية والأمن للشعب السوري، مشعرين بأن الرضى بالظلم ظلم.

ويطالب هذا التحالف ما يلي :

  1. أن ينهي الطاغية بشار الأسد هذا العنف والقتل فورا
  2. أن يتنحى الطاغية بشار الأسد من الرئاسة فورا
  3. على الحكومة الماليزية أن تنقد كل أنواع الظلم والاعتداء الذي ارتكبه المجرم بشار الأسد ، وعليها أن تستدعي سفيرها الموجود في سوريا.